( كل العرب إخـــوة )

اخوانى اخواتي
طبعا لا يخفي عليكم أننا كأمة عربية نعيش
واقع مرير من تكالب الأمم الكافرة علينا
وما هذا إلا بسبب ضعفنا وتفرقنا عن بعضنا البعض
وبُعدنا عن الله وعن شريعة الله

لماذا اصبحنا نتفضل علي بعض بجنسيتنا
والله عز وجل ينظر الي اعمالكم ولا ينظر الي صوركم
لماذا اصبحنا نعادي بعضنا بعضا بمجرد اختلاف الجنسية
وما هي إلا حدود رسمها لنا الأستعمار
لماذا نسينا ان ديننا واحد ومن تعاليمه انه لا فرق بين
ابيض واسود
أوعربي و عجمي أو غني وفقير


نحن نقف في صفوف الصلاة لا فرق
نؤدي مناسك الحج بزي واحد
وكلامٍ واحد
ومناسك واحده
لا فرق

فلماذا نحن نفرق !!

هيا اخواتي في الله نزرع الحب في قلوب أولادنا
هيا نعلمهم كيف يكون الأنتماء للدين
وان يحب لأخيه ما يحب لنفسه

اخيه في الدين لا في الدم هذا معني الحديث


رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا ان نكون إخوة
لا فضل بيننا إلا بالتقوي
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي )


وقد قال الله عز وجل :
قال
تعالى في سورة الفتح الآية 29 :" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ
مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ
رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "


لا ننكر على من يحب بلده ويعتز ويفتخر بجنسيته
لـــــــــكـــن
ان نتفضل على بعض بجنسيتنا ونعادي بعض بسببها
فـــــــــــــــــلا

لأننا يجب ان نعتز بإسلامنا ونفتخر بديننا
أولا وأخيــــــــــرا

هيا اخوانى نعلم أولادنا أن لا يحقر زميله الذي
يحمل جنسية أخري
بل لنقول لـــه هذا أخوك في الدين
أنه مثلك مســـــــــلم
بل وعربي ايضا

فدولة الإسلام التي بناها سيدنا وحبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم
كان بها
بلال الحبشي
وصهيب الرومي
وعمر العربي
وسلمان الفارسي

هيا أخوانى نتحد
ففي الإتحاد قوة
هيا نلملم جراحنا
ونربي أولادنا على حب كل مسلم
سواء كان عربي ام عجمي
عسي ان يصلح الله الحال
ويصبح منهم من يحمل همّ الأمة

ويجمع شملها من جديد.