لخرطوم (رويترز) - قالت الامم المتحدة ان أكثر من 53 ألفا فروا من القتال العنيف في ولاية جنوب كردفان.
ويقاتل الجيش السوداني قوات متحالفة مع جنوب السودان في الولاية الغنية بالنفط منذ الخامس من يونيو حزيران. وتخشى منظمات انسانية من تصاعد حجم الخسائر البشرية رغم ان عدد الاصابات التي تم الابلاغ عنها حتى الآن متدنية.
ومن المقرر ان يصبح جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز المقبل.
وولاية جنوب كردفان هي من الولايات التابعة لشمال السودان لكن يقول محللون ان الاف المقاتلين الذين انحازوا للجنوب ضد الشمال خلال الحرب الاهلية يعيشون فيها.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان شركاءه أبلغوا عن "عمليات احراق ونهب للاصول الانسانية ومخزونات الاغاثة الطارئة ووجود ألغام أرضية" في العاصمة كادقلي.
وقال المكتب في بيان "نظرا لعدم تحسن الموقف الامني يزداد عدد السكان المدنيين المشردين الذين هم في أمس الحاجة لمساعدات اغاثة وتقدر تقارير غير مؤكدة عدد النازحين بأكثر من 53 ألفا."
وقدرت الامم المتحدة من قبل عدد الفارين من كادقلي وحدها بما يتراوح بين 30 و 40 ألفا.
وتبادل المسؤولون من شمال وجنوب السودان اللوم في بدء القتال في جنوب كردفان والذي امتد خارج حدود الولاية الى المنطقة الحدودية بين الشمال والجنوب غير المرسمة بشكل واضح.
وقال زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان/ القطاع الشمالي ان القتال بدأ حين حاول الجيش الشمالي نزع سلاح المقاتلين. بينما ألقى الجيش السوداني اللوم في بدء القتال على جماعات مسلحة موالية للجنوب.