عقاران جديدان توصل إليهما علماء أمريكيون للتصدي لأحد أنواع السرطان الجلدي والمعروف باسم ميلانوما الذي لا يوجد له علاج حتي الآن. وتتمثل خطورة المرض في أنه سريع الانتشار في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان.
<="" div="" border="0">
وأوضح تقرير لمجلة تايم أن العلماء توصلوا إلي نوعين مبشرين من العقاقير يساعد أحدهما نظام المناعة علي مقاومة السرطان, ويستهدف الآخر التحول في الخلايا الجينية, وهي العملية المسئولة عن انتشار المرض في الجسم.
وقد أقرت السلطات الطبية الأمريكية عقار يرفوي بعد أن أظهرت الدراسة أن21% من المرضي الذين خضعوا للعلاج به مع العلاج الكيماوي مازالوا أحياء بعد ثلاث سنوات من بدء العلاج مقابل12% فقط لمن تلقوا علاجا كيماويا. كما تقلص انتشار المرض أو توقف عن الانتشار علي مدي19 شهرا, مقارنة بثمانية أشهر لمن تلقي العلاج الكيماوي فقط.
وفيما يتعلق بالعقار الثاني ويعرف بـ فيمورا فنينيب أسفر عن أن63% من المرضي أصبحوا أقل عرضة للوفاة خلال ثلاثة أشهر, مقارنة بمن تلقوا علاجا كيماويا, وتقلص انتشاره بنسبة48% بين المرضي, مقارنة ب 5,5% ممن تلقوا العلاج الكيماوي فقط.
ولا يهدف العقاران إلي علاج المريض, لكنهما يساعدان علي إطالة عمره بالحد من انتشار المرض فيما يعد طفرة حقيقية وغير مسبوقة في جهود علاج المرض.