Admin ::مؤسس المنتدى::
عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 33 الموقع : ام الدنيا العمل : طالب جامعى علم الدوله : المزاج :
| موضوع: صحه قول ان التحيات اسم طائر بالجنه الثلاثاء 31 يناير 2012, 7:43 pm | |
| صحه قول ان التحيات اسم طائر بالجنهما صحة هذه الرسالة التي انتشرت في المنتديات ورسائل الجوال في معنى ( التحيات ) ؟د. سعد بن مطر العتيبي
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيّاكم الله ... يا فضيلة الشيخ في هذا المنتدى، وجزاكم الله خير والله ينفع بكم الإسلام والمسلمين عندي سؤال أثابكم الله وهو انتشرت في الآونة الأخيرة في المنتديات ورسائل الجوال هذه الرسالة : هل تعلم أن(التحيات)اسم طائر في الجنة على شجره يقال لها (الطيبات), بجانب نهر يقال له(الصلوات( فإذا قال العبد : (التحيات لله والصلوات الطيبات)نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب النهر, فكل قطره وقعت منه خُلق منها ملك يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة. ما صحة هذه الرسالة بارك الله فيكم ؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ! هذه الرسالة التي ذكرتم يبدو أنها مأخوذة من كتاب : الجواهر في عقوبة أهل الكبائر ، للميليباري ، وهو من الكتب التي حذر منها العلماء ، كاللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية ، وغيرها ؛ فهو كتاب يشتمل على روايات غير مسندة ، وفيه أحاديث موضوعة وضعيفة ؛ فليحذر من الاعتماد عليه أو نشر ما فيه ، وفي غيره من الكتب الموثوقة ما يغني عنه . وقد بينت في جواب سابق أهمية الحذر من إشاعة المتصوفة الغلاة لما يتداولونه من مرويات غير ثابتة ؛ فينبغي الحذر من المبادرة إلى نشر روايات لا يعلم الناشر صحتها ، حتى لا يبوء بإثم نشر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولو أن هؤلاء اكتفوا بنشر ما ثبت لكان خيرا لهم ، وأنفع لغيرهم . والله تعالى أعلم . | |
|
Admin ::مؤسس المنتدى::
عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 33 الموقع : ام الدنيا العمل : طالب جامعى علم الدوله : المزاج :
| موضوع: رد: صحه قول ان التحيات اسم طائر بالجنه الثلاثاء 31 يناير 2012, 7:48 pm | |
| سؤال اخر بالتفسير الصحيح
.........
شيخي الفاضل أبو يعقوب جزاك الله الفردوس الأعلى وصلتني هذه الرسالة على الهاتف وأردت التأكد منها (هل تعلم أن التحيات اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر يقال له الصلوات فإذا قال العبد التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب نهر بكل قطرة سقطت منه خلق منه ملكا يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة ) وجزيت خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . تلوح عليه أمارات الوضع والكذب ، ولا صِحّة لِما ذُكِر . وقد ذَكَر العلماء تفسير التحيات والطيبات والصلوات ، ولم يذكروا من ذلك شيئا .
قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية .
وقال النووي : وأما التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك . وقيل : البقاء . وقيل : العظمة . وقيل : الحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة ، فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير ، وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل : الدَّعوات والتضرع . وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي : الكلمات الطيبات .
وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام وفسرت بالسلامة ؛ والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته . وفسرت بالعظمة ، وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان بمعناه ، وهو أحسن . قال ابن قتيبة : إنما قيل " التحيات " بالجمع ؛ لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يُحَيَّا بها ، فقيل لهم : " قولوا : التحيات لله " أي : أن ذلك يستحقه الله وحده . وقوله : " والصلوات " فُسِّرَت بالعبادات جميعها ، وقد روي عن طائفة من المتقدمين : أن جميع الطاعات صلاة ، وفسرت الصلوات هاهنا بالدعاء ، وفسرت بالرحمة ، وفسرت بالصلوات الشرعية ، فيكون ختام الصلاة بهده الكلمة كاستفتاحها بقول : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، وقوله : " والطيبات " ، فُسِّرَت بالكلمات الطيبات ، كما في قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ) ، فالمعنى : إن ما كان من كلام فإنه لله ، يُثْنَى به عليه ويُمَجَّد به . وفُسِّرَت " الطيبات " بالأعمال الصالحة كلها ؛ فإنها توصف بالطيب ، فتكون كلها لله بمعنى : أنه يُعْبَد بها ، ويُتَقَرّب بها إليه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد | |
|
Admin ::مؤسس المنتدى::
عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 33 الموقع : ام الدنيا العمل : طالب جامعى علم الدوله : المزاج :
| موضوع: رد: صحه قول ان التحيات اسم طائر بالجنه الثلاثاء 31 يناير 2012, 7:49 pm | |
| الحديث
148-باب التشهد في الآخرة 831- حدَّثنا أبو نُعَيمٍ قال: حدَّثَنا الأعمشُ عن شَقيقِ بنِ سَلمةَ قال: قال عبدُ اللهِ ( بن مسعود رضي الله عنه ) : «كّنا إذا صَلَّينا خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قلنا: السلامُ على جِبريلَ وميكائيلَ، السلامُ على فلانٍ وفلان. فالتفتَ إلينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إن اللهَ هو السلامُ ، فإذا صلَّى أحدُكم فلْيَقُلْ: التحيّات للّهِ والصلواتُ والطيِّبات : السلامُ عليكَ أَيُّها النبيُّ وَرحمةُ اللهِ وَبرَكاتهُ، السلامَ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين ـ فإنكم إذا قُلتموها أَصابتْ كلَّ عبدٍ للهِ صالحٍ في السماءِ والأرضِ ـ أَشهدُ أن لا إلٰهَ إلاّ اللهُ، وأشهَدُ أَنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه». ( هذا التشهد الأول )
صحيح البخاري
الشرح
معنى (التحيات) ولزوم صرفها لله خاصة
التحيات: جمع تحية، والتحية التكريم قولاً وفعلاً، وهو في الصلاة قول، وتشمل كل عبارات التحية من الحمد والثناء والعرفان بالجميل والتكريم.. كل أنواع التحيات لله وحده، والتحية لله موقعها موقع الحمد لله؛ فهو لا يكون إلا لكامل الذات والصفات، وليس ذلك إلا لله سبحانه؛ لكمال ذاته وصفاته، وكذلك التحيات لله، وموجب ذلك موجود؛ لأن الله سبحانه وتعالى صاحب الإنعام، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] والإنس فرد من أفراد العوالم، والجن فرد من أفراد العوالم، والنباتات، والحيوانات، فربوبية الله للمخلوقين كلها لله، فاستحق الحمد، وكل ما جاء للإنسان من إنعام ابتداء من إيجاده من العدم ثم هدايته أو إنعامه عليه بالإسلام والتوفيق إلى تلك الصلاة التي هو يصليها، وكل ما كان من إنعام في الدنيا وفي الآخرة من الله وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ [النحل:53]، وكما أنك في الفاتحة تقول: الْحَمْدُ [الفاتحة:2]، أي: كل الحمد مجموع لله رب العالمين؛ فأنت في التحيات تقول: التحيات لله.
معنى قوله: (والصلوات الطيبات)
قوله: [والصلوات والطيبات]. الصلوات: جمع صلاة، كما قال الله: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ [الأحزاب:56]، وأصل الصلاة في اللغة الدعاء، كما قال ذاك: وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم يعني: دعا عليه ألا يفسد، وكذلك وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [التوبة:103]، يعني: وادع لهم، فالصلاة من العبد دعاء، فتدعو الله لمن تصلي عليه، (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)، يعني: ارحمهم وأكرمهم، والصلاة من الله على العبد رحمة وإكرام، (من صلى عليّ مرة صلى الله عليه بها عشراً). وجاء معها الطيبات، وهي كل الأفعال الطيبات من عبادة بدنية، أو مالية، أو كلمة طيبة.. كل الطيبات ترجع إلى الله، والله هو الذي يثيب عليها، وهي أيضاً لله يمنحها من شاء والطيبات لله. | |
|